كل ما تريد معرفته عن التسويق بالعمولة

تتنوع طرق كسب المال عبر الإنترنت، وغالبًا ما تكون التجارب مشجعةً في هذا المجال، فهي لا تحتاج لرأس مال كبير ولا تُسبب أي خسائر بالإضافة لمرونة وقت العمل، ومن أشهر هذه الطرق “التسويق”، وله أشكال مختلفة منها ما يُعرف باسم التسويق بالعمولة -Affiliate marketing. هذا المقال يعرض كل جوانب التسويق بالعمولة سواءٌ آلية عمله وأنواعه وسلبياته وإيجابياته. 

ما هو التسويق بالعمولة -Affiliate marketing؟

هو كسب العمولة من خلال الترويج عبر الإنترنت لمنتجٍ أو خدمةٍ تعود لشخصٍ أو شركةٍ ما، وعادةً ما تكون نسبة العمولة من سعر البيع أو مبلغ ثابت، ويكون الترويج من خلال رابط الإحالة – unique link الذي يمنحه التاجر للمسوق، ويمكن من خلاله تعقب المسؤول عن البيع حتى تضاف العمولة لحسابه.

اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته عن خزانة أمازون

آلية عمل التسويق بالعمولة

مهتمّ بخدماتنا؟

أدخل بياناتك بالفورم أدناه وسنتواصل معك عبر واتساب.

    حددّ الخدمة المطلوبة

    لم تجد الخدمة المطلوبة في القائمة؟ تحقق من الموقع لاحقاً، نعمل على إضافة المزيد من المناطق المدعومة في الوقت الحالي.

    البلد

    يرغب التاجر أو الشركة المُنتجة بالوصول لأوسع شريحةٍ من العملاء، لذلك يتم استئجار عددٍ من المسوقين أو ما يسمى الشركة التابعة، وعادةً ما تكون مالكةً لعددٍ من مواقع الويب أو قوائم التسويق عبر البريد الإلكتروني. 

     تقوم الشركة التابعة بالترويج للمنتجات أو الخدمات عبر منصاتها أو مواقعها الإلكترونية، سواءٌ عن طريق إعلان البانر- banner ads أو من خلال الروابط على مواقعها الإلكترونية، وإرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني للعملاء، والإعلانات عن طريق المقالات والفيديو والبودكاست ذات الصلة بالمنتج، وكلما كان لدى الشركة المسوقة عدد مواقع أكثر ازداد احتمال الوصول لعددٍ أكبر من العملاء.

    عندما ينقر العملاء على الروابط تتم إعادة توجيههم إلى موقع التاجر أو الشركة المنتجة، وفي حال اشترى أي عميلٍ المنتج من خلال النقر على هذه الروابط، فإن التاجر أو الشركة المنتجة تضيف عمولةً لحساب المسوق أو الشركة التابعة بحسب ما هو متفق عليه، وعادةً ما تكون نسبةً من سعر المبيع  5% أو 10%.

    اقرأ أيضًا: كل ما تحتاج معرفته عن تسليم الميل الأخير

    أنواع التسويق بالعمولة

    للتسويق بالعمولة ثلاثة أنواع وفقًا لعلاقة المسوق بالمنتج:

    1. التسويق المنفصل

    في هذا النوع من التسويق لا يوجد ارتباطٌ بين المسوق والمنتج أو الخدمة التي يروج لها، حيث يروج للمنتج من خلال رابط على Google Adwords، أو Facebook ads وغيرها من المواقع، كما لا يوجد اتصالٌ بين المسوق والعميل، وعند نقر العميل على الرابط وشراء المنتج يكسب المسوق عمولته، لا يحتاج هذا النوع للوجود الدائم على الإنترنت. 

    1. التسويق ذو الصلة

    هذا النوع يحتاج للتواجد على الإنترنت، سواءٌ من خلال مدونةٍ أو بودكاست أو مقاطع فيديو أو وسائل التواصل الاجتماعي، ويَستخدم المسوق مجموعة روابط للمنتجات ذات الصلة بمجال التخصص على المدونة مثلًا، ولكن المسوق لا يملك تلك المنتجات ولم يُجربها حتى، ولا يُقدم أي مطالب باستخدام المنتج أو الخدمة. 

    1. التسويق المشارك 

    هو التسويق الذي يستخدم فيه المسوق منتجًا أو خدمةً ما، ويوصي به متابعيه من خلال موقعه، ويُعتبر مصدرًا موثوقًا ويقدم توصياتٍ للعملاء. 

    مزايا التسويق بالعمولة

    يوجد العديد من الإيجابيات  لهذا النوع من التسويق وأهمها:

    •  الأرباح الكبيرة: قد يُدر هذا العمل مليارات الدولارات، فقط يحتاج للصبر والمثابرة. 
    • إمكانية البدء بالعمل بمبلغٍ صغير: قد تكون التكلفة هي إنشاء موقع ويب، كما يمكنك التسويق بالعمولة من خلال المدونة مثلاً. 
    • عدم الحاجة إلى خبرة: يمكن لأي شخصٍ البدء بالتسويق بالعمولة دون الحاجة لأي دوراتٍ تدريبية، ويمكن للمسوق أن يكتسب الخبرة التسويقية من ممارساته في هذا المجال. 
    • مصدرٌ ثانوي للدخل: البدء بالتسويق بالعمولة لا يحتاج أن تترك وظيفتك وإنما يمكنك البدء به كمشروعٍ جانبي.
    • مرونة الوقت: لا تحتاج للالتزام بوقت عملٍ معين. 
    • خدمة العملاء ليست من مسؤولية المسوق: تعتبر عملية خدمة العملاء ومعالجة المشكلات التي تواجههم عمليةً مُضنيةً، وفي هذا النوع من التسويق ليس على المسوق سوى تمرير طلبات المتسوقين للفريق المختص بخدمتهم.
    • استقلالية العمل: من ميزات التسويق أنه عملٌ فردي ويتمتع بمرونةٍ كبيرة، حيث يُمكن للمسوق إدارة عمله من أي مكانٍ في العالم، ولا يتبع أي قوانين مرتبطة بنظام شركةٍ أو مؤسسةٍ ما. 
    • عدم حاجة المسوق لأي شعاراتٍ أو إعلاناتٍ أو مواد ترويجية: وإنما يتم توفير جميع المواد التسويقية من قِبل التجار.
    • إمكانية كسب المال حتى وقت القيلولة: وذلك من خلال عدد النقرات على الروابط التابعة للمسوق.
    • وجود طرق عديدة للتسويق: حيث يمكن تفعيل التسويق من خلال عدة برامج، مما يوسّع وصول الروابط لأكبر عددٍ ممكن من العملاء، سواءٌ من خلال المدونة أو البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية مثل Quora. 

    عيوب التسويق بالعمولة

    لهذا النوع من التسويق عددٌ من السلبيات والثغرات أهمها:

    • إمكانية الاحتيال كبيرة: في حال كانت اتفاقية التسويق تدفع مقابل حركة المرور أي عدد مرات النقر على رابط المنتج، وذلك بسبب وجود برامج يمكنها زيادة عدد النقرات.
    • إمكانية السرقة محتملة: يمكن أن يتعرض المسوق للاحتيال من خلال اختطاف الروابط التابعة ويصبح من الصعب استعادتها. 
    • عدم إمكانية التحكم في برنامج التسويق: بسبب الاعتماد على قواعد وشروط التاجر أو الشركة المعلنة.
    • وجود منافسة كبيرة: وذلك نظرًا لانخفاض تكاليف البدء بهذا العمل والربح الوفير له وعدم الحاجة للخبرة، فقد انضم لهذا النوع من العمل الكثير من الأشخاص مما جعله ساحةً مليئةً بالمنافسة.
    • استحالة كسب العملاء: في حال اشترى العميل من الرابط الخاص بمسوقٍ ما، تتم إحالته للشركة المنتجة أو التاجر، وبالتالي لا يعود العميل إلى المسوق مرةً أخرى.
    • مصدر دخل غير ثابت: تتفاوت إيرادات هذا العمل بين شهرٍ وآخر، ولكن هذا يتوقف على جهود المسوق لكسب أكبر قدرٍ من المال.

    إن التسويق بالعمولة عبارةٌ عن منفعةٍ متبادلةٍ، فهو يزيد من مبيعات التاجر وبالتالي تزداد عمولة المسوق، وكل ما يحتاجه هو موقع ويب، وفي حال لم ينجح الأمر تكون خسارته مُقتصرةً على القليل من المال والوقت.

    المصادر: 1 2 3

    مهتمّ بخدماتنا؟

    أدخل بياناتك بالفورم أدناه وسنتواصل معك عبر واتساب.

      حددّ الخدمة المطلوبة

      لم تجد الخدمة المطلوبة في القائمة؟ تحقق من الموقع لاحقاً، نعمل على إضافة المزيد من المناطق المدعومة في الوقت الحالي.

      البلد

      شارك

      اترك ردّاً

      لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *