تاريخ التجارة العربية : متى نشأت وكيف تطورت

تاريخ التجارة العربية متى نشأت وكيف تطورت، بدأ الإنسان حياته بغريزته، فكان يأكل من الطبيعة المحيطة به ويتناسل وينام، إلى حين بدأ باكتشاف واختراع أنظمةٍ معينةٍ كالصيد، حيث تنوع غذاؤه أكثر، ثم تعلم الإشارة واللغة ليتواصل مع غيره من أبناء جنسه، واكتشف النار والزراعة، إلى حين رأى أن الحياة أكثر من ذلك بكثير من حيث التعامل مع البشر الآخرين والحيوانات والأرض، العرب، وهم سكان المنطقة الممتدة من المحيط الأطلسي غربًا إلى بحر العرب شرقًا، ومن البحر الأبيض المتوسط شمالًا إلى منطقة القرن الإفريقي والمحيط الهندي في الجنوب الشرقي، بدأوا نشاطهم الاقتصادي منذ زمنٍ بعيد، كحال معظم القوميات الأخرى، لكن كيف كانت البداية؟ متى نشأت تجارتهم وكيف تطورت إلى يومنا هذا؟

اقرأ أيضًا: الاستيراد من تركيا أهم النصائح وأفضل السلع

تاريخ التجارة العربية

هنا بعض المعلومات عن تاريخ تجارة العرب واقتصادهم، ومن أهم ماجاء في تاريخ التجارة العربية مايلي:

مهتمّ بخدماتنا؟

أدخل بياناتك بالفورم أدناه وسنتواصل معك عبر واتساب.

    حددّ الخدمة المطلوبة

    لم تجد الخدمة المطلوبة في القائمة؟ تحقق من الموقع لاحقاً، نعمل على إضافة المزيد من المناطق المدعومة في الوقت الحالي.

    البلد

    بداية النشاط الاقتصادي في تاريخ التجارة العربية

    بدأت النشاطات الاقتصادية من الجزيرة العربية في القرن السابع ميلادي ثم انتشرت مع الفتوحات الإسلامية.

    الفترة البيزنطية وبداية ظهور الإسلام

    حدث الكثير من التبادل التجاري لمجموعةٍ كبيرةٍ من السلع في الفترة البيزنطية ومع بداية انتشار الإسلام في الشرق الأوسط، على طول شبكات طرق التجارة عند ملتقى العديد من القارات والمسطحات المائية في تاريخ التجارة العربية ونشأتها.

    على الرغم من أن أفضل الطرق المعروفة في المنطقة كانت تمتد بين أوروبا وآسيا على الجهة الغربية لطريق الحرير، إلا أن الطرق البرية بين الشمال والجنوب من خلال شبه الجزيرة العربية إلى شرق إفريقيا لا تقل أهميةً أيضًا، وقد خلق التقاء هذه الطرق بيئةً فريدة للتبادل الثقافي، حيث كان التجار والمرتزقة والبدو والحجاج على تواصلٍ دائمٍ على طول هذه الشبكات.

    اقرأ أيضًا: قائمة أشهر أسواق الجملة في إسطنبول

    السلع والخدمات والضرائب في تاريخ التجارة العربية

    اعتُبِرَ الحرير الفاخر والتوابل والبخور وما شابه ذلك من أكثر السلع المرغوبة في العصر البيزنطي وبدايات العصر الإسلامي، حيث كان البلاطان البيزنطي والساساني يرغبون بالحرير على وجه الخصوص. 

    تشهد الكميات الكبيرة منه خارج منطقة الشرق الأوسط على القيمة العالية لهذه المادة وطبيعتها وعلى مدى جاذبيتها، فعلى سبيل المثال استُخدم الحرير كبطاناتٍ للصناديق التي كان الأوروبيون يحفظون مقدساتهم فيها، ومما يثير الإعجاب أكثر وجود أجساد المومياوات ملفوفةً بالحرير في الصين.

    كما اكتُشف الحرير البيزنطي والساساني في قبورٍ في مصر، مما يدل على ذوق السكان المحليين من الطبقة العليا وحبهم لهذه المادة،

    وقد استمر إنتاج الحرير لعدة قرونٍ في تاريخ التجارة العربية؛ لأنه أثبت جودته وقيمته العالية، مع ذلك فقد كانت مثل هذه السلع الكمالية في متناول النخبة القليلة، ثم شكلت المزيد من المواد التجارية العادية الأساس الحقيقي لاقتصاد الدولة البيزنطية والإسلامية.

    من السلع المهمة أيضًا  الأستراكا العتيقة، والشظايا الفخارية المكتوبة باليونانية والقبطية، ومعظمها جاءت من مصر، ولها الآن قيمةٌ كبيرةٌ للمؤرخين الذين يدرسون التجارة.

    أستراكا مرسلة إلى أنس الله

    ابتكرت المقاطعات الجنوبية الثرية في بيزنطة دخلًا ضريبيًا كبيرًا للخزينة الإمبراطورية بناءً على هذه السلع، ووجهت خسارة هذه المناطق في القرن السابع ضربةً قاسيةً لاقتصاد الإمبراطورية.

     أدوات التجارة في تاريخ التجارة العربية

    تُظهرُ أنواعٌ أخرى من الأدلة المادية آليات العملية التجارية في الفترة البيزنطية وبداية العصور الإسلامية في سطور تاريخ التجارة العربية ونشأتها، فمثلًا تُعتبر العملات المعدنية العتيقة ذات قيمةٍ كبيرةٍ لأنها غالبًا ما تكون مؤرخةً وتتضمن أسماء الحكام، مما يسمح للعلماء بتتبع ورسم الأنماط المتغيرة في تداول الأموال.

    على سبيل المثال، يدرس خبراء المسكوكات نقاء المحتوى المعدني في العملات المعدنية لفهم التغيرات في الاقتصاد الكلي في تاريخ التجارة العربية أجمع، حيث يمكن تمييز الأزمات المالية جزئيًا من مقدار المحتوى المعدني النفيس ضمن العملات، بينما تكشف الأعداد المختلفة للعملات المعدنية في الخزينة عن إغفال الحكومة لاسترجاع العملات القديمة.

    من الممكن أيضًا تتبع التحولات الثقافية الأوسع في الانتقال من العملات المعدنية المليئة بصور الإمبراطور في الفترة البيزنطية عند اليونانيين، إلى الأمثلة الكتابية البحتة التي انتشرت في عهد الأمويين.

    Solidus

     كما أعطتنا الأوزان والموازين المتبقية فكرةً عن الأدوات المستخدمة في التفاوض على الصفقات التجارية، حيث أدت هذه الموازين والأوزان في الفترة البيزنطية -التي تمثلت في الأشكال الخيالية لشخصياتٍ بشريةٍ وأسطوريةٍ- دورًا مهمًا في ضمان التبادل العادل للزبائن على مر تاريخ التجارة العربية

    ميزان قباني

    بشكلٍ مشابهٍ أكدت الأوزان الزجاجية التي طرحتها الحكومة في بداية الفترة الإسلامية للمستهلكين أن الأوزان كانت موزونةً بشكلٍ عادل، وكان من المهم التأكيد للناس أن العملات الذهبية والفضية لم تُخفف أو تُعدل من قيمتها، فإن العديد من هذه الأوزان الزجاجية كان لها أوزانها المكافئة في فئات عملاتٍ محددةٍ مرّت في سجلات تاريخ التجارة العربية

    وزن للعملات

    الطرق العالمية والأسواق المحلية في تاريخ التجارة العربية

    نلاحظ مؤخرًا المساحات التي حدثت فيها التجارة، سواءً على طول الطرق أو في المدن، حيث لفت علماء الآثار الانتباه إلى قيمة الثقافة المادية في توثيق شبكات التجارة البيزنطية والإسلامية المبكرة، فعلى سبيل المثال برز البحر الأحمر على أنه ممرٌ مهمٌ للتجارة طويلة المدى بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي، من أهم الطرق في تاريخ التجارة العربية

    تسمح لنا دراسة مثل هذه الشبكات بتتبع التبادلات الثقافية التي أصبحت ممكنةً بسبب حركة الأشخاص والبضائع على طول هذه الطرق، فمثلًا كانت مكة والمدينة في زمن النبي محمد مدينتين مهمتين في مكان التقاء شبكات التجارة وطرق الحج وهجرات القبائل المحلية.

    كما هو الحال في الطرق العالمية، كانت الأوضاع الحضرية للتجارة التي تمثلت على شكل أسواقٍ محليةٍ مهمةً جدًا، ففي بعض الحالات، شهدت الفترة الإسلامية المبكرة بناء أسواقٍ جديدة على مر سنين تاريخ التجارة العربية كاملة، كما في بيسان (بيث شين، سكيثوبوليس) في أوائل العصر الأموي، والفسيفساء الجدارية المذهلة باللونين الأزرق والذهبي التي تسمي الخليفة هشام بصفته راعي السوق مع كتابة تاريخ 120 هـ / 737 – 87 م.

    في مدنٍ أخرى، كان الانتقال أكثر حيويةً، حيث ازدهرت تجارة الأقمشة الحضرية القديمة، ففي تدمر مثلًا (سوريا حاليًا)، امتلأت أعمدة المدينة الكلاسيكية الفخمة ديكومانوس (وهي الطرق التي تبنى في المدن أو المستعمرات أو المعسكرات الحربية الرومانية والتي يكون المسير أو الحركة فيها من الشرق إلى الغرب أو العكس) بأكشاك السوق المتداعية.

     في حين كان يُنظر إلى مثل هذه الهياكل ذات يوم على أنها شكلٌ من أشكال انحدار المدينة القديمة، إلا أنها تُفهم الآن بشكلٍ أكثر إيجابية لتعكس حيوية التجارة والتفاعل الثقافي خلال الفترة الانتقالية في تاريخ التجارة العربية

    قطعة من قماش عليها مشهد صيد

    الفترة الإسلامية في تاريخ التجارة العربية

    اختارت الجغرافيا الجيدة الإمبراطورية الإسلامية، والتي انتشرت بين المناطق التجارية للمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط لمدة خمسة قرون، حيث احتكر التجار العرب والإيرانيون التجارة البحرية بين الصين والهند وأوروبا.

    شملت الفتوحات الإسلامية مناطق الزراعة الغنية في المغرب العربي ووادي النيل والهلال الخصيب. في البداية، كانت الزراعة هي المسيطرة على الاقتصاد حتى العصر الحديث، كذلك الحال مع رعي الماشية التي شكلت دورًا مهمًا في العالم العربي وفي تاريخ التجارة العربية أيضًا.

    كما أن الموقع الجغرافي المميز للبلاد العربية ساعد في السيطرة على الطرق التجارية العالمية وبالتالي السيطرة على تجارة الحرير والتوابل والذهب والملح والبضائع الفاخرة بما في ذلك العاج والريش الأفريقي جنوب الصحراء الكبرى؛ كذلك كان الأمر مع تجارة العبيد التي كانت واحدةً من أشهر طرق المتاجرة سابقًا.

    جاءت البضائع من الهند والصين إلى موانئ عدن وعيداب (البحر الأحمر) وصراف والبصرة (الخليج)، ونُقلت البضائع من هذه الموانئ برًا في قوافل من الجمال إلى مستودعات بغداد ودمشق وحلب.

    كانت القوافل التي تمر عبر مكة تكبر كلما تزامن الحج مع مواسم الإبحار في المحيط الهندي، أما في نهاية طرق التجارة هذه على البحر الأبيض المتوسط  كان التجار اليهود يصدّرون البضائع إلى أوروبا من ميناء الإسكندرية طوال فترة تاريخ التجارة العربية

    اكتسب طريق البحر الأحمر منذ القرن العاشر أهميةً أكبر، حدث هذا بسبب نهوض القاهرة على أنها مركزٌ للتجارة والقوة وبسبب الطلب المتزايد على البضائع الشرقية من المدن التجارية في إيطاليا.

    أما من ناحية الطرف الشرقي، انطلقت قوافل التجار الإيرانيين من بغداد على طول طريق الحرير إلى الصين، عبر برخانة وسمرقند. شكلت بلاد ما وراء النهر أيضًا رابطًا مهمًا في الشبكة التجارية التي امتدت شمالًا إلى روسيا والدول الاسكندنافية لتبادل البضائع الأوروبية والأسرى السلافية.

    النظام المالي العام وتبادل السوق في تاريخ التجارة العربية

    زاد النظام الضريبي والتبادل السوقي من أهمية النقود في الأراضي الإسلامية الوسطى، حيث صُكت عملات الذهب والفضة والنحاس وجرى التداول بها غالبًا في أكياسٍ مختومةٍ من قبل الصرافين.

    أجبر الطلب المتزايد على المال الناس على التخلي عن ثرواتهم المجمدة من أجل التداول، وهو الائتمان المقترن بالعملات لتسهيل الأنشطة التجارية.

    كانت أكبر مساهمةً للعالم الإسلامي تكمن في تطوير طرق الدفع وتنظيم الأعمال، حيث استخدم التجار والمصرفيون خطابات الاعتماد (الصك) والكمبيالات (السفتجة) لتحويل الأموال من مكانٍ أو فردٍ إلى آخر. أدى الاستخدام الواسع النطاق للأوراق التجارية إلى إلغاء الحاجة إلى حمل النقود وجعل رحلات التجار أكثر أمانًا.

    تجارة الذهب

    أدرك العرب خلال القرن الثامن أهمية الذهب وتأثيره الاقتصادي، لذا شاركوا في تجارة الذهب وتحديدًا في مناجم الذهب في غانا بداية القرن التاسع، توسعت مناطق شمال أفريقيا مالياً أيضاً بسبب تجارتها بالذهب مع مناطق مختلفة.

    ثم أصبح الذهب سلعةً للعرب في القرن الثامن والتي كانت تزوده به أفريقيا، وكان جيدًا لنموهم الاقتصادي مع انخفاض قيمة الفضة آنذاك.

     أثر منسا موسى وهو زعيم من غرب أفريقيا وتحديدًا بلاد مالي، على العالم العربي بكميةٍ هائلةٍ من الذهب نقلها إلى مكة أثناء الحج. 

    دينار

    النفط

    أدى اكتشاف النفط بكمياتٍ كبيرةٍ في أوائل القرن العشرين إلى ثورةٍ في اقتصاد معظم المنطقة العربية ولا سيما في إيران والعراق والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر المحيطة بالخليج العربي، والتي تُعد من بين أكبر دول النفط أو مُصدّري الغاز في جميع أنحاء العالم، وأيضًا  الجزائر وليبيا ومصر وتونس والسودان لديها احتياطيات أصغر ولكنها مهمة.

    الأهمية الاقتصادية للحج

    اشتغل المسلمون بالتجارة أثناء الحج وغالبًا ما كانوا يضطرون إلى التجارة على طول الطريق من أجل تمويل رحلاتهم الطويلة، كانوا يجلبون المال في العادة لمنحه للقبائل البدوية وكذلك للمدن المقدسة التي كان الحجاج يسافرون إليها.

    فُرضت أثناء سيطرة الإمبراطورية العثمانية الضرائب على السلع، وارتفع مستوى الضرائب بشكلٍ حاد في عهد الحسين بن علي شريف مكة، ثم خُفضت هذه المستويات عندما تولى الملك عبد العزيز آل سعود السلطة. 

    كما شارك التجار في الحج لأن هذا يسمح لهم بالحصول على الحماية من الحراس الذين رافقوا الحجاج في الحج، وغالبًا ما كان تجولهم في المناطق على طول طريق الحج يوفر العديد من الفوائد الاقتصادية لتلك المناطق. 

    سمح ذلك للقوافل التجارية بأن تصبح أكثر نجاحًا وساعد في جعلها جزءًا أكبر من اقتصاد العالم العربي، وعندما كان يعود مسافروا الحج إلى أراضيهم الأصلية كانوا غالباً ما يجلبون معهم البضائع، مما أدى إلى تغيراتٍ في التصاميم ورفع الأسعار، إضافةً إلى إعادة بيع الأشياء مباشرة.

    وسائل النقل

    سافر الحجاج قديمًا ضمن قوافل إسلاميةٍ برعاية الدولة، ولكنها استُبدلت بسفنٍ بخاريةٍ أوروبيةٍ في أواخر القرن التاسع عشر مما أدى إلى زيادة عدد المسافرين، ولكنه وضع صناعة وسائل نقل الحج في أيدي غير المسلمين.

    في عام 1908 بنت الإمبراطورية العثمانية نظامَ قطار مما أعاد بعض السيطرة على الصناعة للمسلمين.

    تاريخ تجارة الساحل السواحلى

    يعود تاريخ التجارة على طول الساحل السواحلي إلى القرن الأول الميلادي حتى القرن 19، على الرغم من عدم وجود العديد من السجلات المكتوبة الموثوقة للتجارة على طول ساحل شرق أفريقيا بين القرن الأول والقرن الحادي عشر، بينما لا تزال التجارة موجودة بين ساحل المحيط الهندي (تنزانيا) و بقية دول العالم (الهند والصين والدول العربية). 

    تأثرت التجارة على طول الساحل السواحلي بين القرن الحادي عشر والقرن التاسع عشر، بالرغم من كونها محلية المنشأ إلى حدٍ كبيرٍ بانتشار الإسلام الذي نشأ عن التزاوج بين التجار المسلمين وشعب البانتو المحلي.

    بدأ الوجود العربي على طول الساحل السواحلي بهجرة العرب من الجزيرة العربية إلى ساحل شرق إفريقيا، وفي أواخر القرن الثامن أثرت التجارة على طول الساحل على غالبية الزائرين المسلمين إلى ساحل شرق إفريقيا. عززت هذه التجارة تطوير المدن الساحلية مثل مقديشو ومومباسا وكيلوا وكذلك نمو العلاقات العربية السواحلية.

    كما أن أحد أهم التأثيرات العربية الرئيسية على طول الساحل السواحلي كان وصول العرب العمانيين، حيث اشتهر التجار العمانيون الذين كانوا يشتهرون بالإبحار على طول المحيط الهندي.

    الدخول لوسط إفريقيا

    حفز التداول على طول الساحل السواحلي بين السواحليين العرب والقبائل الداخلية تنمية القبائل الإفريقية الداخلية، وبسبب التوسع في التجارة داخل المناطق الأفريقية بدأ الحكام الأفارقة في التطور سياسياً بهدف توسيع مملكتهم وأقاليمهم لكي يكونوا قادرين على التحكم في طرق التجارة والمصادر المعدنية داخل أراضيهم.

    أدى التفاعل بين التجار السواحليين العرب والقبائل الإفريقية الداخلية إلى انتشار الإسلام أيضًا.

    تيبوتيب (النخاس) وتجارة الرقيق

    قبل إلغاء تجارة الرقيق في عام 1873؛ عندما صدر إعلانٌ بحظر الاتجار بالرقيق من الداخل إلى الساحل، كان تيبوتيب من بين أشهر التجار السواحليين العرب، بعد أن انطلق من زنجبار في رحلةٍ للحصول على العاج وهزم نساما من تروا وأسس حكمه الخاص في بلاد مانيما من أجل السيطرة على تجارة العاج والعبيد.

    على مدى العصور، حالها حال الصناعات الأخرى، انتظمت التجارة أكثر عند العرب، وأخذت بالانتشار بشكلٍ أكبر، وخلال كل الظروف التي مرت بها والدول التي استعمرتها، طغى الحظ الجغرافي للوطن العربي على كل التحديات والعقبات، وما زال مستمرًا، حتى أصبحت الطرق أقرب مع تطور الآليات المستخدمة في النقل وتطور الطريقة التي أصبحت تُروج بها البضائع.

    المصدر: 1 ، 2

    مهتمّ بخدماتنا؟

    أدخل بياناتك بالفورم أدناه وسنتواصل معك عبر واتساب.

      حددّ الخدمة المطلوبة

      لم تجد الخدمة المطلوبة في القائمة؟ تحقق من الموقع لاحقاً، نعمل على إضافة المزيد من المناطق المدعومة في الوقت الحالي.

      البلد

      شارك

      اترك ردّاً

      لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *