مستقبل خدمات الشحن في الأعوام العشر القادمة

مستقبل خدمات الشحن في الأعوام العشر القادمة ، بما يخص خدمات الشحن والنقل، أنت الآن في الماضي يا عزيزي، أريدك أن تلقي نظرةً إلى المستقبل وتخبرني ماذا ترى، أعتقد أنك ترى التكنولوجيا والتقنيات الذاتية في كل مكان، دائمًا ما سعى البشر على مر العصور لإيجاد طرقٍ تجعل السفر أسرع وأسهل، ففي البداية اخترعوا العجلة ثم اخترعوا العربة ثم الشاحنة ثم طاقة البخار ثم محرك الاشتعال الداخلي، وبعدها استمرت الإختراعات مع السيارات الكهربائية والدراجات والمركبات ذاتية القيادة، كلها كانت أفكارًا ظننا أنها تنتمي فقط لعالم الخيال العلمي، يتضمن مستقبل النقل الانتقال نحو مصادر طاقة أذكى وأحدث، وأنماط البنية التحتية للنقل والتكنولوجيا ستدعم هذه الاختراعات. 

مستقبل خدمات الشحن في الأعوام العشر القادمة

هناك ثلاثة مفاهيم شائعة لاختراعات النقل المستقبلية وخدمات مستقبل الشحن في الأعوام العشر القادمة عامةً:

  • التكنولوجيا الذكية
  • التكهرب
  • الاستقلالية

ونظرًا لسرعة تطور هذه التكنولوجيا في السنوات الأخيرة، يمكننا توقع مساهمتها بشكلٍ كبيرٍ في مستقبل النقل، لنلقِ نظرةً على بعض الإختراعات التي سنراها ضمن مستقبل خدمات الشحن في الأعوام العشر القادمة
اقرأ أيضًا: الفرق بين خدمة الشحن وخدمة التوصيل

مهتمّ بخدماتنا؟

أدخل بياناتك بالفورم أدناه وسنتواصل معك عبر واتساب.

    حددّ الخدمة المطلوبة

    لم تجد الخدمة المطلوبة في القائمة؟ تحقق من الموقع لاحقاً، نعمل على إضافة المزيد من المناطق المدعومة في الوقت الحالي.

    البلد

    وسائل وتقنيات في مستقبل خدمات الشحن في الأعوام العشر القادمة

    المركبات الجوية ذاتية القيادة

    هل سيأخذنا المستقبل إلى السماء؟ ربما، فقد بدأت بعض المحاولات في هذا المجال، و صُنعت هذه المركبات الجوية التي من أهم ميزاتها أنها قريبةٌ جدًا للطائرة بلا طيار (درون) إحدى التقنيات في مسقبل خدمات الشحن في الأعوام العشر القادمة:

    • تستخدم معظم هذه المركبات إقلاعًا وهبوطًا عموديًا بحيث لا تحتاج إلى مهبط الطائرة.
    • تكمن الفكرة في وضع مبدلاتٍ في هذه المركبات لنقلها من الأماكن المزدحمة إلى طرقها الخاصة بسهولةٍ تامةٍ؛ لتقليل الوقت الذي قد تحتاجه في التنقل لو كانت ضمن مجالٍ مزدحمٍ بطائراتٍ أخرى.
    •  إي هانغ 184 هو مفهومٌ للتنقل الجوي تابعٌ لشبكة الجيل الخامس، يتحكم بها مركز مدينةٍ ذكي، ويُتوقع أن يكون أول تاكسي جوية تنطلق في كأس العالم 2022 في قطر.

    الدراجات الهوائية (هوفر بايك)

    يمكننا مقارنة هذا المفهوم من وسائل النقل مع الطائرات الصغيرة، ففي الطائرات الصغيرة يكون التحكم آليًا، بينما يَركب سائقٌ في الدراجات الهوائية ويتحكم بقيادتها، يحاكي المظهر العام للدراجة وجود أربع أجزاءٍ محركةٍ قادرةٍ على حمل شخصٍ واحدٍ، تساعد هذه الخدمة على الارتفاع عن زحمة المرور في الشارع وتقريب المسافات أكثر، حيث يرتفع السائق عدة أمتارٍ عن الأرض أثناء القيادة، وتدرج ضمن أبرز تقنيات مستقبل خدمات الشحن في الأعوام العشر القادمة.

    تكاسي ذاتية القيادة

    • تبلغ السيارات ذاتية القيادة ذروة انتشارها عند الحديث عن مستقبل خدمات الشحن في الأعوام العشر القادمة،
    • رغم أنها في مرحلة الاختبار البيئي والتجريب، ونراها الآن نشطةٌ على الطرق وتعمل في بعض المدن مثل لاس فيغاس، ولا تُمثل هذه المركبات الخدمة  الكهربائية و ميزة ذاتية القيادة فقط، بل تلخص ذهنية التوجه الذكية.
    • باستخدام تكنولوجيا المعلومات تستطيع هذه السيارات المستقبلية التواصل مع بعضها عبر بنيةٍ تحتيةٍ ذكيةٍ،
    • حيث تجمع أحجامًا ضخمةً من البيانات وذلك لقيادةٍ ذات كفاءةٍ أعلى أثناء تحركها ضمن المدن الذكية.

    الهايبرلوب

    • ابتكر فكرة هذا المفهوم من النقل المخترع الأمريكي إيلون ماسك وهو مفهومٌ مستقبلي لنظام نقلٍ عالي السرعة بين المدن والبلدان وحتى القارات
    • يكون ضمن أبرز التقنيات في مستقبل خدمات الشحن في الأعوام العشر القادمة،
    • يركز مفهوم الهايبرلوب على حركة الناس داخل كبسولاتٍ أو حُجرٍ تسافر في سرعاتٍ عاليةٍ عبر أنابيب على مسافاتٍ طويلةٍ.
    • طبيعة الجو داخل الأنابيب ذو ضغطٍ منخفضٍ خالٍ من الهواء
    • تستخدم الحُجر تقنية رفعٍ مغناطيسي تخلق احتكاكًا منخفضًا مما يسمح بالسفر داخلها بسرعةٍ أكبر من 600 ميل بالساعة.
    • هناك بعض الأمثلة الأخرى للمركبات الحديثة منها: القطارات المعلقة ذاتية القيادة، والمركبات الهجينة، والدراجات الكهربائية، وألواح التزلج، وأجهزة شخصية للحركة، والعديد منها قد دخل حيز التطوير والتنفيذ.

    كلفة النقل والتحفيز على التغيير

    إن تعداد سكان الأرض في تزايدٍ مستمر، كما تزداد معه الهجرة إلى المدن، حيث أن السفر والتنقل في السابق ليس كما هو في الوقت الحاضر، لأن متطلبات النقل الحديثة تتطلب أكثر بكثيرٍ من السابق، وهناك ازدحامٌ أكبر.

    ساهم نظام النقل في الولايات المتحدة مع الوقود الأحفوري في انبعاث 28% تقريبًا من الغازات الدفيئة عام 2017، وهي سببٌ رئيسي للتغير المناخي الذي يُعرض مستقبل البشرية للخطر، لذلك فإن مستقبل خدمات الشحن محط اهتمام وحوارٍ دائم الحضور على طاولة النقاش.

    ماذا سيحدث لوسائل النقل اليوم؟

    في سياق الحديث عن مستقبل خدمات الشحن في الأعوام العشر القادمة؛ لا بد من الوقوف على مسقبل وسائل النقل الحالية:

    • يُتوَقع  أن ملكية السيارات الخاصة عالميًا سوف تنخفض أعدادها خلال العقد الحالي.
    • أظهرت دراسةٌ في كندا عام 2019 أن 35% من الكنديين ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا يخططون لتقليل ممتلكاتهم من السيارات خلال السنتين القادمتين.
    • بينما يخطط 41% من نفس الفئة العمرية أن يفعلوا ذات الشيء بمرور 10 أعوام.

    ثورة النقل أمام مستقبل خدمات الشحن

    • يأمل المسافرون ومن يرغبون بشحن بضائعهم بإيجاد خياراتٍ بديلةٍ كثيرةٍ في وسائل النقل الجديدة .
    • كما يتسابق العديد من صُنّاع المركبات ذاتية القيادة للتكيف مع هذه الثورة الصناعية الحديثة، وذلك بدمج المركبات الكهربائية في خطوطهم مستثمرين بذلك في أبحاث النقل وتطويرها.
    • لوكاس نيكرمان، المتحدث بأمور النقل والتكنولوجيا يتكلم عن قدوم الثورة الحركية للصناعة ذاتية القيادة وهي مُعرّفةٌ بثلاثة أصفار: “صفر انبعاثات، صفر حوادث، وصفر ملكية”، ويتابع قوله “بأن أهم وأقوى أداة لوسيلة نقلنا ستكون جهازنا الذكي” في مستقبل خدمات الشحن في الأعوام القادمة.
    • لقد بدأت ثورة النقل، هذه الثورة التي تعمل على تزويدنا بالأمل بإيجاد طرق نقلٍ أكثر فعاليةً وصداقةً للبيئة.
    • سنستمر برؤية السيارات على طرقنا لكن الطاقة التي ستحركها والطريقة التي ستُشترى أو تؤجر بها هذه السيارات ستتغير بالتأكيد.
    • هذه الأمثلة السابقة تمثل بعض الاختراعات التي توسع أفق مستقبل مفهوم النقل عند الإنسان، فقد نرى أمورًا أحدث وأكثر غرابةً في المستقبل القريب. 

    المصادر: 1

    مهتمّ بخدماتنا؟

    أدخل بياناتك بالفورم أدناه وسنتواصل معك عبر واتساب.

      حددّ الخدمة المطلوبة

      لم تجد الخدمة المطلوبة في القائمة؟ تحقق من الموقع لاحقاً، نعمل على إضافة المزيد من المناطق المدعومة في الوقت الحالي.

      البلد

      شارك

      اترك ردّاً

      لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *