الشحن من تركيا
اختيار طريقة الشحن من تركيا يعتمد على نوع وحجم البضاعة، ومدى حساسيتك للوقت. هناك عدة خيارات توفر لك الأنسب، وتختلف أسعار الشحن من بلد إلى آخر، مثل أسعار الشحن من تركيا إلى مصر على سبيل المثال.
الشحن من تركيا يتخذ عدة منافذ من بحري وبري وجوي لضمان وصول الشحنات بأسرع وقت ممكن، وبأفضل جودة على الإطلاق، إذ تستكمل العملية بنجاح على متن وسائل النقل التابعة للشركات العالمية والداخلية والخارجية، كما تتعدد الحلول المتعلقة بالشحن والتخليص الجمركي وغيرها من الخدمات التي تتسابق شركات الشحن إلى تقديمها.
ازدادت وتيرة شركات الشحن من تركيا إلى مختلف أرجاء العالم مؤخرًا، وقد تسابقت فيما بينها لتقديم الأفضل دومًا للعملاء، وتحديدًا مع اتساع نطاق التجارة الإلكترونية الذي فتح الأفق أمام المستهلكين للتسوّق مباشرة من تركيا؛ وحقق نجاحًا باهرًا، لذلك فقد ظهرت الحاجة إلى ضرورة تعاقد أصحاب المتاجر الإلكترونية وغيرهم مع شركات شحن لتوصيل البضائع إلى الزبائن، ويشار إلى أن تركيا كانت حريصة كل الحرص على تذليل الصعوبات أمام شحن البضائع؛ سعيًا في تشجيع الاستثمار وتعظيم شأن الاستيراد والتصدير من تركيا.
يستوجب الأمر لزومًا على المستورد والمصدّر التعاقد مع شركة شحن بضائع من تركيا إلى الدول التي يتعامل معها، لكن قبل المضي قدمًا في هذه الخطوة لا بد من التحقق من استيفاء كافة المستندات القانونية المطلوبة لغايات العمل رسميًا في مجال التجارة الدولية في تركيا، ثم البدء بما يلي:
تاليًا خطوات أولية لا بد من إتمامها حتى تبدأ قانونيًا في رحلة الشحن من تركيا إلى أي دولة ترغب بالتعامل معها، ومنها:
تبدأ عملية التعاقد بين وكلاء الشحن المحليين والخارجيين فيما بينهم عادةً، ثم تتسلسل الخطوات على النحو التالي:
تتعدد الطرق التي يمكن أن تُشحن بها البضائع من تركيا إلى التاجر أينما كان، وتنقسم أنواع الشحن إلى ما يلي:
خدمة شحن تضمن للعميل سواء كان تاجرًا أو مستهلكًا وصول الشحنة من الباب إلى الباب بأسرع وقت ممكن، ويشمل ذلك جميع أحجام الشحنات، إلا أن هذه الطريقة أعلى سعرًا إجمالًا، ومن مميزاتها إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بخدمات التصدير والتخليص الجمركي، ومن أبرز الشركات الساطعة في تقديم خدمة الشحن السريع أرامكس، فيديكس، DHL وغيرها.
أما عن الشحن اللوجيستي فإنه إجمالًا الأنسب للجميع، ويدرج تحتها ثلاث خيارات أساسية يمكن الاختيار بينها حسب نوع وحجم الشحنة:
يعتبر الشحن من تركيا بحريًا الأنسب على الإطلاق للشحنات الكبيرة وغير المستعجلة، وعادةً ما تكون البواخر والسفن محمّلة بالشحنات الثقيلة مثل الطلبات التجارية الضخمة والأجهزة الثقيلة، إلا أنها تستغرق وقتًا طويلًا نسبيًا للوصول، ومن الجدير بالذكر أن الشحن البحري من تركيا يحمل شحنات بحمولة حاوية كاملة أو جزء من الحاوية.
من طرق الشحن الملائمة لجميع أشكال وأنواع الشحنات بغض النظر عن الحجم والوزن، وقد يكون ملائمًا للتجار الراغبين في نقل البضائع من دولةٍ إلى أخرى، وتنقسم خدمات الشحن البري إلى حمولة قاطرة كاملة أو حمولة أقل من قاطرة.
الوسيلة الأسرع على الإطلاق في إيصال الشحنة؛ فإنه يختصر الوقت ومن الخيارات الاقتصادية أيضًا، وعادة ما يستخدم لإرسال الشحنات التي لا يتخطى وزنها 900 كيلو غرام، ويمكن للعميل الاختيار بين الشحن السريع، الشحن الجوي الطارئ والشحن الجوي المتقدم.
هناك شريحة واسعة جدًا من الفئات المستفيدة من خدمات الشحن من تركيا فعليًا، وتاليًا الأكثر بروزًا منها:
استحوذت التجارة الإلكترونية مؤخرًا على نطاق واسع في عالم الشحن، وبغض النظر عن حجم المتجر الخاص بك؛ فأنت حتمًا بحاجة إلى خدمة الشحن والتوصيل، إن كان الاعتماد على البضاعة الخارجية أو من متجرك شخصيًا، ومن الجدير بالذكر أن الغالبية العظمى تعتمد على نظام البيع بالعمولة من المتاجر التركية لذلك فإن الأمر يستدعي الشحن من تركيا فورًا إما للتاجر أو المشتري.
اتجه التجار وأصحاب المحلات مؤخرًا أيضًا إلى فرش محلاتهم بالبضاعة التركية بعد استيرادها مباشرةً، وقد سهلت خدمات الشحن من تركيا الأمر أمامهم؛ إذ يتوفر لهم الشحن البري أو البحري الجزئي، كما يمكن الحصول على البضائع جوُا، ويمكن للتاجر تحديد الطريقة المناسبة لشحن البضائع.
يدرج تحت هذا البند العديد من أنواع الشحنات الشخصية مثل الوثائق الشخصية أو المقتنيات الخاصة والأمتعة، وعادةً ما تُنقل على متن الشحن الجوي السريع؛ فإنها تصل بسرعة وأمان.
من أكثر الفئات قدمًا بين الفئات المستفيدة من الشحن من تركيا، فإنها منطلقة منذ فترة طويلة جدًا؛ إذ تنطلق الشحنة من عنوان المصدر إلى المستلم مباشرة، مع ضمان استكمال معاملات التخليص الجمركي.
ختامًا، فإن كنت من الراغبين في بدء معاملات الشحن من تركيا إلى بلادك، لا بد أولًا من اختيار أفضل شركات الشحن والاطلاع على الأسعار، إضافة إلى معرفة التفاصيل الجمركية المسموحة والممنوعة لتجنب تكبد أي خسائر.
عرض المزيد